"الإمارات الإسلامي" يؤكد على التزامه بتطبيق سياسة التوطين عبر إتمام برنامج "المستقبل" بنجاح كبير

27 مايو 2014


أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن أن 13 مواطن إماراتي من خريجي المدارس قد أكملوا بنجاح الدورة التدريبية الأولى ضمن برنامج "المستقبل" الذي أطلقه المصرف في شهر نوفمبر الماضي واستمر لمدة ستة أشهر.

وقدم جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات الإسلامي"، شهادات التخرج للمتدربين الناجحين خلال حفل خاص أقيم في المقر الرئيسي للمصرف. وفي سياق خطته الاستراتيجية المتمثلة بدعم التطوير المهني للمواطنين الإماراتيين، أتاح "الإمارات الإسلامي" الفرصة لـ 13 مرشحاً مؤهلاً للعمل ضمن شبكة فروع المصرف عبر شغل وظائف متعددة مثل الصرّافين وتنفيذيي خدمة العملاء وغيرها.

كما أعلن "الإمارات الإسلامي" عن أن اعتماده لبرامج تدريبية متخصصة قد أسهم في زيادة عدد المواطنين العاملين لديه بنسبة 25% على مدى الأشهر الإثني عشر المنصرمة.

وفي هذا الشأن، قال بن غليطة: "يعتبر القطاع المصرفي والمالي من التخصصات المهنية التي تتطلب توظيف كوادر بشرية مدرّبة، ولذا بات تدريب قادة المستقبل، مع التركيز على الكوادر الوطنية المؤهلة، أمراً في غاية الأهمية والذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا. نحن ملتزمون بإطلاق العديد من البرامج لتعزيز التوطين تماشياً مع خطة توطين الوظائف التي وضعتها الحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاعلان عنها ضمن الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، حيث أننا نهدف من خلال إطلاق هذه البرامج التدريبية إلى منح المواطنين الإماراتيين الفرصة للمساهمة في مسيرة تنمية قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في الدولة".

وأضاف قائلاً: "لا يقتصر برنامج ’المستقبل‘ على توظيف المواطنين فحسب، وانما يؤكد على ضرورة التعرف على المحاور التي يتميزون فيها وإعطائهم الفرصة لتنمية وتطوير مهاراتهم في مكان العمل".

وقام "الإمارات الإسلامي" بإطلاق برنامجين داخليين للتدريب العام الماضي، مع التركيز على المواطنين الإماراتيين المتخرجين من المدراس والجامعات في الدولة، وذلك تماشياً مع استراتيجيته التنموية الهادفة إلى تدريب الجيل المقبل من قادة الأعمال الإماراتيين. وأقيم البرنامجان بالتعاون مع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية.

ويستمر برنامج "المستقبل" لمدة ستة أشهر، يحصل خلالها المتقدمون من خريجي المدارس على مزيج من التعليم والتدريب النظري والعملي من أجل شغل وظائف في "الإمارات الإسلامي".

وأضاف بن غليطة: "يسرنا أن نرحب اليوم بالدفعة الأولى من المتدربين الذين استكملوا الدورة التدريبية بنجاح على مدى الأشهر الستة المنصرمة، والتي تمثل المرحلة الأولى من الخطة التطويرية التي تستهدف تمكين خريجي المدارس الإماراتيين من تحقيق النجاح المهني المنشود في القطاع المصرفي. ونحن على ثقة بأن التزامنا المستمر بتطبيق سياسة التوطين سيجعل من مؤسستنا جهة العمل المفضلة في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية".

كما ينظم "الإمارات الإسلامي" أيضاً برنامج "Uni Grad"، وهو برنامج تدريبي مخصص للطلبة الجامعيين الإماراتيين الذين لا تزيد أعمارهم عن 27 عاماً، ممن يرغبون بالعمل في القطاع المصرفي. ويتيح البرنامج الذي يستمر لمدة 12 شهراً للمتدربين الذين يكملون البرنامج بنجاح فرصة شغل مناصب ضمن أقسام "الإمارات الإسلامي"، ليصبحوا بذلك جزءاً من مبادرة التطوير الوظيفي السريع التي يتبناها المصرف.