"الإمارات الإسلامي" يسجل نمواً بنسبة 161% في صافي أرباحه لعام 2014

18 يناير 2015


أصدر "الإمارات الإسلامي"، أحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في المنطقة، النتائج المالية لعام 2014 والتي كشفت عن تحقيق نمو قوي للسنة الثالثة على التوالي.

    أبرز نتائج السنة المالية 2014 لـ "الإمارات الإسلامي":
  • ارتفع صافي الأرباح بنسبة 161% ليصل إلى 364 مليون درهم
  • ارتفع صافي الدخل بنسبة 28% ليصل إلى 1.95 مليار درهم
  • ارتفعت الأنشطة التمويلية بنسبة 20% لتصل إلى 26.1 مليار درهم
  • ارتفعت إيرادات الرسوم بنسبة 54% لتصل إلى 521 مليون درهم
  • انخفض معدل الديون المتعثرة إلى 10% منخفضاً بنسبة 6% عن عام 2013


وأشار المصرف إلى تحقيق أرباح صافية بقيمة 364 مليون درهم إماراتي بنهاية الأشهر الـ12 المنتهية في 31 ديسمبر 2014، ما يشكل زيادة بنسبة 161% مقارنة بالسنة المالية 2013. كما بلغ إجمالي صافي الدخل الذي سجله المصرف (صافي حصة المتعاملين من الأرباح) خلال هذه الفترة 1.95 مليار درهم إماراتي مرتفعاً بنسبة 28% عن السنة المالية 2013.

وقال هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة "الإمارات الإسلامي"، في معرض تعليقه على هذه النتائج المتميزة: "أنا سعيد للغاية بالأداء القـوي الذي سجله ’الإمارات الإسلامي‘ للسنة الثالثة على التوالي، والذي يأتي على خلفية استراتيجية النمو التي أطلقناها في عام 2011".

وأضاف القاسم: "يستمر المصرف في ريادة النمو في الأعمال المصرفية الإسلامية ليسهم بشكل فاعل في تطور القطاع عموماً؛ وقد ركزنا في رحلة تحولنا الاستراتيجي على تطوير الخدمات التي نقدمها لشرائح متعاملينا من الشركات والأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. ولا شك أن هذا الأداء المتميز، مدفوعاً بفريق الإدارة القوي، يمهد الطريق أمام ’الإمارات الإسلامي‘ للمضي قدماً في مسيرة نموه المستقبلية".

من جهته، قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات الإسلامي": "يؤكد عام 2014 على مسيرة ’الإمارات الإسلامي‘ الواثقة نحو تبوء مركز الصدارة في قطاع الأعمال المصرفية الإسلامية، وهو العام الثالث على التوالي الذي يحقق فيه المصرف نمواً قوياً. ويعتبر ذلك دليلاً دامغاً على المكانة الريادية التي حققها بفضل استمرار توسع شبكة فروعه والمستوى الرفيع من الابتكار في الخدمات والمنتجات التي يقدمها، مما أثمر عن نمو قاعدة متعامليه".

وواصل "الإمارات الإسلامي" خلال عام 2014 بناء منصات جديدة للنمو، ولاسيما ضمن قطاع الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث تضاعف عدد المتعاملين الجدد للمصرف.

بالإضافة إلى ذلك، واصل المصرف دعمه للجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة المتعاملين من الإمارات العربية المتحدة في الاقتصاد الإسلامي عموماً من خلال طرح منتجات مبتكرة عبر كافة قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال والشركات، ولا سيما في مجال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والأجهزة المتحركة، والتي استطاع "الإمارات الإسلامي" من خلالها أن يصبح المصرف الإسلامي الأول على مستوى الدولة الذي يطرح تطبيقاً للأجهزة المتحركة. كما أطلق المصرف منصة تمويل بالمرابحة بالتعاون مع "ناسداك دبي"، والتي يعتبرها الكثيرون إحدى نقاط التحول البارزة في مسيرة تطور الخدمات المصرفية الإسلامية.

وأضاف بن غليطة: "سيشهد قطاع الخدمات المالية الإسلامية نمواً مضطرداً وثابتاً مدفوعاً بالدعم المتواصل الذي يتلقاه من الحكومة الإماراتية. وبصفتنا من رواد هذا القطاع، سنسعى لمواصلة دورنا كأحد أبرز المساهمين والداعمين لرؤية دبي في أن تصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي. وسندأب خلال المرحلة المقبلة على تنمية شبكة فروعنا والاستمرار في طرح المنتجات والخدمات المبتكرة التي تمكننا من تقديم تجربة فائقة التميز لمتعاملينا. وسيسهم ذلك، مقروناً بالازدهار الذي تشهده قطاعات عملنا الرئيسية، في وضع المصرف على الطريق الصحيح لاغتنام جميع فرص النمو المتاحة أمامه".

ويشار إلى أن مصرف "الإمارات الإسلامي" مستمر في حصد جوائز قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية؛ حيث نال مؤخراً جائزة "أفضل بنك محلي للخدمات المصرفية للأفراد" ضمن الدورة التاسعة من جوائز المال والأعمال الإسلامية التي تنظمها مجلة "إسلاميك بيزنس آند فاينانس" التابعة لمجموعة "سي. بي. آي. المالية"، فضلاً عن جائزتي "أفضل بطاقة ائتمانية إسلامية مميزة 2014" و"أفضل تمويل لأصحاب الأعمال الخاصة" من مجلة "بانكر ميدل إيست"، وجائزة "أفضل مصرف إسلامي 2015" من مجلة "وورلد فاينانس".