"الإمارات الإسلامي" يطلق مركبة "الطعام للجميع" لتوزيع الوجبات الغذائية على العمال في الدولة تحت إشراف جمعية بيت الخير

28 يونيو 2016


بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني وتكريماً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، أطلق "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مركبة "الطعام للجميع". ويسعى المصرف من خلال هذه المبادرة التي تقام تحت إشراف جمعية "بيت الخير"إلى توزيع الوجبات الغذائية الخفيفة على العمال والأفراد المحتاجين في جميع إمارات الدولة.

وفي إطار تعليقها على إطلاق هذه المبادرة، قالت عواطف الهرمودي، مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في "الإمارات الإسلامي": "إن المبادرة إلى الخير والعطاء هي جزء لا يتجزأ من إرثنا الحضاري والقيم الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات. وباعتبارنا أحد أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في الدولة، لطالما حرصنا في ’الإمارات الإسلامي‘ على تقديم الدعم الممكن إلى المحتاجين عبر ’صندوق الإمارات الإسلامي الخيري‘، ونحن سعداء لإطلاق مبادرة مركبة الطعام للجميع " تحت إشراف جمعية بيت الخير بهدف إحياء قيم البذل والعطاء التي غرسها في نفوسنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتوصيل الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب إلى الأفراد المحتاجين والأقل حظاً في الدولة".

من جهته، قال عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي لـ "بيت الخير": "إن رجلاً عظيماً مثل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ستظل مآثره تروى في جميع الأشهر والأيام، وحري بنا في هذا الشهر الفضيل أن نستذكر الجانب الإنساني الذي عرفنا به القائد الخالد، ومن هذا المنطلق حرصنا على التعاون مع "الإمارات الإسلامي" في إطلاق هذه المبادرة الطيبة، حيث ترك لنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إرثاً من العمل الإنساني ورصيداً وافراً من معاني الوفاء والولاء والالتزام بالمسؤولية الإنسانية تجاه المستضعفين والمحتاجين يجب أن نتعلم منها ونطبقها، ليكون يوم زايد للعمل الإنساني على النهج الذي رسمه زايد الخير، وسار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله".

وأوضح العوضي أن مركبة "الطعام للجميع" المبرّدة ستتنقل أسبوعياً بين مختلف الإمارات، لتوزيع الوجبات الغذائية الخفيفة على العمال، لدعم هذه الشريحة المحتاجة، ومساعدتها والتخفيف عنها، وتوطيد قيم التعاون والتكافل والتراحم في المجتمع.