مؤسسة خليفة الإنسانية تتلقى دعماً من الإمارات الإسلامي بمليون درهم

17 أبريل 2017

تلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية تبرعاً مالياً بقيمة مليون درهم من مصرف الإمارات الإسلامي دعما لبرامجها التنموية والإغاثية ، خصوصاً تلك التي تنفذها المؤسسة في الساحة المحلية ، وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعت بين المؤسستين الإسبوع الماضي .

ويأتي هذا التبرع من الإمارات الإسلامي إنسجاما مع مبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، ويعزز فرص نجاح مبادرات القطاع الخاص ، ويحول برامجه المجتمعية إلى مفهوم متكامل يجمع قيماً إنسانية ومجتمعية، وتنفذ من خلال الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإنسانية في الدولة لتصل التبرعات والمساعدات الى المستحقين بأسرع وقت ممكن .

وتسلم سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة الإنسانية شيك التبرع من السيدة عواطف عبدالرحيم الهرمودي مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في "الإمارات الإسلامي".

وقال الخوري إن هذه اللفتة الكريمة من الإمارات الإسلامي جاءت منسجمة مع "عام الخير" وتعد فرصة ممتازة للبناء عليها وزيادة مساحة العمل الإنساني بين القطاعين الحكومي والخاص وكذلك الأفراد ..

وأضاف الخوري : هذا ليس بغريب على المؤسسات المالية في الدولة حيث كان لها وقفات إنسانية كبيرة في الحملات الإنسانية الذي أطلقتها الدولة لمساعدة الأشقاء في العديد من الدول مثل اليمن وسوريا ولبنان والصومال وغيرها وبلغ عدد المستفيدين الملايين من البشر.

من جهتها قالت عواطف الهرمودي، مدير عام العمليات والجودة التشغيلية في الإمارات الإسلامي :"بصفتنا إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا في ’الإمارات الإسلامي‘ ملتزمون تماماً بدعم مبادرة "عام الخير" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". ويهدف المصرف إلى التركيز على سلسلة من البرامج والفعاليات المتنوعة بغية تقديم الدعم والمساعدة إلى كافة الفئات في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتماشي مع سياسة المسؤولية الاجتماعية والأعمال الخيرية التي يتبناها المصرف".

وأضافت الهرمودي: " نحن اليوم في الإمارات الإسلامي نشعر بالفخر لتمكننا من مد يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة من الأيتام والفقراء والأسر المتعففة والمؤسسات الخيرية والاجتماعية. حيث أن شراكتنا مع هذه المؤسسات تتماشى مع أهداف مبادرة "عام الخير"، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين".

وأوضحت الهرمودي إلى أن : " تعاوننا اليوم مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تأتي ضمن سلسلة من الاتفاقات والشراكات المجتمعية التي قام بها المصرف خلال الأعوام السابقة والعام الحالي، حيث أن الإمارات الإسلامي حريص في توسيع خططه الاستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية لتغطي كافة الشرائح والمؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأشارت الهرمودي إلى أن اتفاق المصرف مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية يشمل دعم مجالات متنوعة تقوم بها المؤسسة من ضمنها مساعدة الأسر المتعففة وذلك بتوفير المواد الغذائية وبعض أدوات ومستلزمات المنزل، كذلك ندعم الأيتام من خلال رعايتهم بتوفير كافة مستلزماتهم الأسرية والمدرسية، بالإضافة إلى دعم الأسر المواطنة من خلال اشراكهم في مشاريع المؤسسة المتنوعة".