مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقِّع اتفاقية شراكة مع "بنك الإمارات الإسلامي" تزامناً مع عام الخير

07 مارس 2017

أبرمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تزامناً مع عام الخير 2017، اتفاقية تعاون وشراكة مع "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسَّسات المالية الرائدة في الدولة، بهدف تبادل الخبرات المعرفية، وإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة في مجالات المسؤولية المجتمعية. وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين المؤسَّسة والإمارات الإسلامي، والإسهام بشكلٍ أوسع في نشر المعرفة وترسيخ مكانة اللغة العربية بين كافة فئات المجتمع.

ومن خلال الاتفاقية سيدعم "الإمارات الإسلامي" مبادرة "الحقيبة الذكية"، التي تسعى إلى تعليم اللغة العربية باستخدام أدوات متطورة وتقنيات حديثة. وقد تكفَّلت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن طريق "قنديل التعليمية" التابعة لها، بنقلها إلى المنطقة العربية، للإسهام في تعليم الأجيال القادمة، من مراحل الطفولة وحتى سن الثانية عشرة، لغتهم العربية بنطقٍ سليمٍ وكيفيَّةٍ سهلةٍ ذكيَّةٍ وتفاعليَّةٍ.

وحول الاتفاقية قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: إنَّ المؤسَّسةَ حريصةٌ على إطلاقِ مبادراتٍ مبتكرة لتطوير ونقل المعرفة، وبناء شراكات فاعلة تدعم وصولها إلى فئات المجتمع كافَّة، مؤكداً أنَّ هذه الشراكات تواكب تطلُّعات المؤسَّسة وخططها الاستراتيجية لتعزيز أواصر التعاون مع كافة الجهات من القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجُّهاتها، وفي ظل إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2017 عاماً للخير.

وأوضح سعادته أنَّ المؤسَّسة، ومن خلال اتفاقيات الشراكة التي تبرمها مع مختلف الجهات، ستعزِّز نشر مشاريعها ومبادراتها المعرفية في جميع أرجاء المنطقة العربية والعالم، وستسهم في عملية بناء الإنسان وصقل معارفه، وتزويده بالأدوات والتقنيات التي تدعم هذه العملية. مثمِّناً دور "الإمارات الإسلامي" في دعم المشاريع التي تهدف إلى نشر المعرفة في كل مكان، وتطويع التقنيات الحديثة في سبيل خدمة الإنسان، ورفاهية وتطور المجتمعات.

من جهتها أكَّدت عواطف الهرمودي، مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في الإمارات الإسلامي، أنَّ الاتفاقية ستتيحُ الفرصة للتركيز على مفهوم التعليم الذاتي والوصول به إلى الأطفال غير القادرين على التعليم في كل مكان، كما أنَّ مبادرة "الحقيبة الذكية" ستعمل على تعزيز الثقافة والمعرفة لدى هذه الفئة.

وأوضحت الهرمودي أنَّ دعم "الإمارات الإسلامي" للمبادرة، ومن خلال "صندوق الإمارات الخيري"، يأتي تزامناً مع "عام الخير 2017"، حيث يشكِّلُ هذا الدعم بدايةً لعدة تعاونات مشتركة قادمة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تصبُّ في إطار الخدمة المجتمعية، وتستفيدُ من خبرات المؤسَّسة في عمليات نشر ونقل المعرفة على أوسع نطاق.

وتعدُّ مبادرة "الحقيبة الذكية" مكتبةً متنقّلة تضمُّ في طياتها وسائلَ تفاعليَّة لتعليمِ الحروف والأرقام والقراءة السليمة، إضافةً إلى قصصٍ وكتبٍ تفاعليَّةٍ تهدف إلى تعليم الحساب والاجتماعيات والعلوم والفلك وعلوم الحيوان.

كما تحتوي الحقيبة على بطاقات ذكية تساعد اليافعين والأطفال على فهم الكثير من التعاملات والمعاملات الأسرية والاجتماعية والحسابية والفنية، وعلوم القرآن والصلاة وقصص الأنبياء. وتحتوى المكتبة الذكية على 15 مادة تعليمية. إلى جانب قلمٍ ذكيٍّ مصمَّمٍ وفق تقنية حديثة معتمدة في الدول المتقدمة بلغات عديدة. وقد بادرت المؤسَّسة برعاية هذا القلم، ليتحوَّل إلى أول أداة متميزة في تعليم اللغة العربية.

ومن خلال الاتفاقية، وعبر قنديل التعليمية، ستقوم المؤسَّسة بتوزيع الحقائب الذكية على الأسر المستهدفة في دولة الإمارات، إضافة إلى مواقع مستهدفة خارج الدولة وخاصة مناطق اللاجئين في دول المنطقة.