في "عام زايد" "الإمارات الإسلامي" يتعهد بالسير على خطى "زايد الخير"

21 مارس 2018


أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن استراتيجية 2018 ل "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" والتي تتوافق مع الإرث الراسخ الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وذلك بمناسبة "عام زايد" الذي تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري"، كشف "الإمارات الإٍسلامي" أيضاً عن تقديم تبرعات بلغت قيمتها 63 مليون درهم خلال العام الماضي 2017 الذي حمل شعار "عام الخير"، لعدد من المؤسسات الخيرية والجهات المستحقة للدعم المالي، على الصعيدين المحلي والدولي.

وكان "الإمارات الإسلامي" قد قام بتأسيس "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" في عام 2016، والذي يقدم المساعدات المالية ضمن عدّة مجالات رئيسية تشمل بشكل خاص: الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، والتعليم، والرخاء الاجتماعي. واعتمد الصندوق أهدافاً رئيسية تتمثل في إيصال المساعدات المالية إلى أكبر عدد من الجمعيات الخيرية والوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المحتاجين.

وتعليقاً على أعمال "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" في العام الماضي، قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي في "الإمارات الإسلامي": "قطعنا خلال عام الخير شوطاً طويلاً نحو ترسيخ المكانة الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الأعمال الإنسانية والخيرية، كما نجحنا في تعزيز سمعة "الإمارات الإسلامي" كأحد المؤسسات المالية الرائدة في الدولة، دعماً لمبادرة ’عام الخير‘ النبيلة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ’حفظه الله‘. فمن خلال "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري"، بادرنا إلى توفير الدعم المالي لعدد من الأنشطة الخيرية والإنسانية والمجتمعية انسجاماً مع روح المبادرة وتجسيداً للعطاء كقيمة مثلى تشكّل أحد الركائز الجوهرية لمبادرة ’عام الخير‘".

وأضاف بن غليطة: "نحتفل هذا العام بالإرث الإنساني الذي غرسه فينا الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونؤكد مجدداً التزامنا الراسخ برؤيته وخصاله النبيلة التي أثمرت عن تأسيس دولة مزدهرة وناجحة بكل المقاييس. واحتفاءً بعام زايد، نعتزم توسيع نطاق أعمالنا الخيرية في عام 2018 حرصاً على دعم أولئك الأقل حظاً في مجتمعنا ومجتمعات العالم".

وتتولى عواطف الهرمودي، مدير عام الإدارة التنفيذية في "الإمارات الإسلامي" مسؤولية إدارة "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري". وتقوم في إطار مسؤوليتها تلك برسم معالم خطط الصندوق لعام 2018، حيث أشارت: "يمثل عام زايد احتفاءً بالقيم النبيلة والإرث العريق الذي تركه لنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ’طيب الله ثراه‘ الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة. وطوال حياته، واظب المغفور له على تشجيع العمل الإنساني والخيري ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. ولذلك، نهدف من خلال ’صندوق الإمارات الإسلامي الخيري‘ إلى تكريم رؤية المرحوم الشيخ زايد والاحتفاء بالذكرى المئوية مناسبة لميلاده عبر الخطط الجديدة التي أعددناها خصيصاً لعام 2018 ’عام زايد‘".

وأضافت: "نهدف هذا العام إلى مواصلة دعمنا وتحسين جهودنا في مجالات الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، والتعليم، والرخاء الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وباعتبارنا مؤسسة مالية تمثل إحدى دعائم المجتمع، نعتزم توسيع نطاق جهودنا المجتمعية عبر تقديم الدعم لعائلات الشهداء، والشباب والأيتام والعائلات المحتاجة، ليس فقط بالمساعدات المالية وإنما من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لتأمين معيشة أفضل. وسنعمل أيضاً على مساعدة المعسرين عبر تسديد الرسوم المدرسية والصحية بالنيابة عنهم. وعلاوة على ذلك، سيواصل الصندوق مساهمته في نشر القيم الإسلامية السمحاء ورسالة السلام والعطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية في كافة أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة".

صندوق الإمارات الإسلامي الخيري- الأنشطة الرئيسية لعام 2017
الرعاية الصحية
في إطار التزامه المتواصل بدعم قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ساهم "الإمارات الإسلامي" بمبلغ 3.6 مليون درهم إماراتي لشراء المعدات الطبية والعلاجية للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ونادي عجمان لذوي الإعاقة، ومركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. كما قدم "الإمارات الإسلامي" دعماً مالياً لمستشفى الأمل لإنشاء مركز الرعاية النهارية وتوفير سيارات الإسعاف لمرضى المستشفى.
وساعد "الإمارات الإسلامي" 40 فرداً في عام 2017 عبر دفع تكاليف علاجهم الطبي الذي كان حينها خارج متناول يدهم.

الرخاء الاجتماعي
تلقت نحو 130 عائلة وفردا من ذوي الدخل المنخفض في الدولة 10 مليون درهم من "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ويستمر المصرف في دعمهم بصورة شهرية.
وساهم الصندوق أيضاً في مساعدة أكثر من 300 سجيناً في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال القيادات العامة للشرطة بالدولة وصندوق الفرج عبر تسديد ديونهم أو دفع "الديّة" نيابة عنهم في الحالات التي استوجبت ذلك. ودعم أسر النزلاء باحتياجاتهم من تكاليف الحياة اليومية، وساعد "الإمارات الإسلامي" السجناء الذين أكملوا مدة محكوميتهم، وافتقروا للمبلغ الكافي لشراء تذاكر العودة إلى بلدانهم.
وتأكيداً على حرص المصرف في المساهمة بشكل فعال في دعم كافة المهن الحرفية التي يمارسها المواطنون في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فيها مهنة الصيد والتي تعتبر من المهن التراثية التي امتهنها الأجداد على مر الزمان، تبرع "الإمارات الإسلامي" بمبلغ 200 ألف درهم لجمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، والاتحاد النسائي العام لدعم الأنشطة النسائية التقليدية والأسر المنتجة، وذلك بهدف مساعدة الصيادين المواطنين على تذليل عقبات هذه المهنة التي توصف بأنها مهنة المتاعب، والكلفة الباهظة التي تتطلبها مستلزمات أدوات الصيد.

الغذاء
في سياق سعيه المتواصل لتجسيد مبادئ الإسلام السمحة التي تحث على فعل الخير، ورد الجميل للمجتمع، عقد "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" شراكة مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية ومنها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وجمعية بيت الخير، وجميعة دار البر، ومؤسسة رأس الخيمة الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ، لتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة. كما ساهم "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" في إفطار رمضاني تنظمه لجنة الشرطة النسائية التابعة لوزارة الداخلية لأصحاب الهمم، والذي سيقام بمراكز شرطة أبوظبي في يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف يوم 19 من شهر رمضان كل عام.
إضافة إلى ذلك، تبرع "الإمارات الإسلامي" ب 500 ألف درهم لمبادرة "الطعام للجميع" بالتعاون مع جمعية بيت الخير بهدف توزيع 1000 وجبة طعام عبر أرجاء الدولة كل يوم جمعة للأفراد الأقل حظاً. عبر مركبة الإمارات الإسلامي والتي تحمل شعار "الطعام للجميع".
و تبرع الإمارات الإسلامي بمليون درهم ل الهلال الأحمر دعما لحملة "لأجلك يا صومال" لتوفير الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة لمساعدة حوالي 36،000 طفل صومالي يواجهون المجاعة.
وتسلّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي تبرعاً بمبلغ 500 ألف درهم من مصرف "الإمارات الإسلامي"، مساهمة منه في دعم مشروع سلمى الإغاثي الهادف إلى تقديم ملايين الوجبات الحلال لضحايا الحروب والكوارث حول العالم، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية. بالإضافة إلى 500 ألف درهم لدعم الأيتام.

التعليم
انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021 التي تعتبر التعليم أحد ركائزها الأساسية، ساهم "الإمارات الإسلامي" بأكثر من 2 مليون درهما لمساعدة الأسر المتعففة على تسديد الرسوم المدرسية والجامعية لتعليم أطفالهم. وفي المجموع، ساعد المصرف 100 طالباً وطالبة من المدارس والجامعات والخريجين من جامعة عجمان وجامعة أبوظبي وجامعة الشارقة من الذين يواجهون صعوبات مالية لاستكمال تعليمهم و الحصول على شهاداتهم الجامعية، ليتيح لهم إمكانية البحث عن العمل وتحسين أوضاعهم المعيشية.
كما حصلت مبادرة «دبي العطاء» على تبرع بقيمة مليون درهم من "الإمارات الإسلامي"، من خلال صندوق "الإمارات الإسلامي الخيري"، دعماً للاجئي الروهينغا الذين فرّوا من بلادهم، وخاضوا رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بنغلاديش المجاورة، بحثاً عن مأوى. ومن خلال مساهمته، وفر المصرف لأطفال الروهينغا اللاجئين الذين عانوا كثيراً بسبب هذا النزاع، فرص التعليم في بيئة آمنة وداعمة.
وتبرع "الإمارات الإسلامي" ب 200 ألف درهم لتطوير مراكز التوحد في أم القيوين و الفجيرة التابعة لوزارة تنمية المجتمع، في خطوة تندرج ضمن الجهود الإنسانية التي يبذلها المصرف والرامية إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.

المأوى
بهدف تحسين النوعية العامة لحياة الأسر الإماراتية ومساعدتها على تحقيق أحلامها، قدم "الإمارات الإسلامي" دعماً مالياً يقدر بنحو 2.2 مليون درهم إلى "برنامج الشيخ زايد للإسكان". وعاد هذا الدعم بالنفع على الأسر الإماراتية، لا سيّما الأرامل والأيتام، المحتاجين لدعم مالي لبناء منازلهم، أو تسديد قروضهم السكنية نظراً لفقدان رب الأسرة، أو نتيجة تحديات معيشية أخرى.