دبي، 21 نوفمبر 2021: أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن نتائج النسخة الأحدث من مؤشر الصيرفة الإسلامية من "الإمارات الإسلامي"، الاستطلاع المعياري الذي يكشف مدى تقدم وانتشار قطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، إضافة إلى النوايا المستقبلية لعملاء الخدمات المصرفية في الدولة.
أبرز نتائج مؤشر الصيرفة الإسلامية من الإمارات الإسلامي 2021
الانتشار
النتيجة الأبرز: تقلص كبير في الفجوة بين الإقبال على تبني المنتجات المصرفية الإسلامية والمنتجات المصرفية التقليدية
الانطباع
النتيجة الأبرز: أشار حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع (48%) إلى أنهم باتوا يميلون للمصارف الإسلامية أكثر منذ بداية الجائحة، مقارنة مع نسبة (45%) المسجلة عندما طرحنا السؤال لأول مرة في عام 2020.
الوعي*
* أجرى "الإمارات الإسلامي" هذا العام تغييرات في طريقة جمع المعلومات حول فهم المشاركين لمنتجات الصيرفة الإسلامية، وحلّت درجة الوعي، أي النسبة المئوية للمشاركين في الاستطلاع ممن هم على دراية بأي من منتجات الصيرفة الإسلامية، عوضاً عن درجة المعرفة.
النتيجة الأبرز: أفاد 35% من إجمالي المشاركين بأن فهم هيكلية المنتجات المصرفية الإسلامية يؤثر على قراراتهم إلى حد كبير، بما يتوافق مع نتائج عام 2020.
النية
النتيجة الأبرز: برزت التكنولوجيا الرقمية كعامل رئيسي يحدد توجه المستهلكين وتحولهم إلى الخدمات المصرفية الإسلامية. وأظهر المشاركون ميلاً ملحوظاً للتكنولوجيا الرقمية الأفضل، حيث ارتفعت النسبة من 16% في عام 2020 إلى 21% في عام 2021.
وفي معرض تعليقه على نتائج التقرير، قال وسيم سيفي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي": "تبرهن نتائج استطلاع هذا العام على الأهمية المتزايدة للخدمات المصرفية الإسلامية، خاصةً فيما تتجه أنظارنا إلى عالم ما بعد الوباء. ولأول مرة منذ إطلاق الاستطلاع في عام 2015، نلحظ تقلص الفجوة بين اعتماد المنتجات المصرفية الإسلامية والتقليدية، فمن الواضح أن المستهلكين باتوا يميلون بشكل متزايد إلى الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالتمويل والادخار. وهذا أمر يبشر بالخير بالنسبة للبنوك الإسلامية التي لا تزال تعتبر أكثر قوة من الناحية المالية وجدارة بالثقة ودعماً للمجتمع مقارنة بالبنوك التقليدية، وهذه العوامل ستلهم ولاء العملاء على المدى الطويل.
وتعليقاً على الفرص المستقبلية التي تنتظر المصارف الإسلامية، أضاف سيفي: "وفيما ننتقل إلى مرحلة حاسمة من تاريخ دبي ودولة الإمارات عموماً باستضافة إكسبو 2020، وهو الحدث العالمي الأول من نوعه في المنطقة؛ فقد حان الوقت لتسخير الزخم الذي تشهده الخدمات المصرفية الإسلامية حالياً لتعزيز الاهتمام بقطاعنا والولاء تجاهه، مما يزيد من جاهزيتنا لمستقبل مشرق.".
من جهته، قال فريد الملا، نائب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي": "في ضوء التوجه المتواصل نحو الخدمات المصرفية الرقمية، يمكننا التأكيد على استمرارية هذا التحول في إقبال المتعاملين على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المتحرك. ويبدو جلياً أن قطاع الصيرفة الإسلامية بحاجة إلى تعزيز حضوره في هذا المجال للتمكن من التفوق على الخدمات المصرفية التقليدية والتوسع إلى خارج حدود الدولة. وتعد تجربة العملاء مجالاً آخر يحتاج إلى إعطاء الأولوية لتوسيع قاعدة الخدمات المصرفية الإسلامية والتمكن فعلياً من سد الفجوة على مستوى تبني الخدمات المصرفية الإسلامية والتقليدية.
وبينما تلقي التحديات بظلالها، تظهر حلول متكاملة يلهمنا إيها شعار إكسبو 2020 دبي "تواصل العقول وصنع المستقبل" لنغتنم الفرص التي يقدمها هذا الحدث التاريخي لإيصال رسالتنا إلى العالم أجمع.
للحصول على تفاصيل شاملة عن مؤشر الصيرفة الإسلامية متاحة هنا