كمؤسسة مصرفية إسلامية، فإن جميع المنتجات والخدمات التي يقدمها مصرف الإمارات الإسلامي هي وفق لأحكام الشريعة الإسلامية أو المبدأ الإسلامي. أدناه هي من بين المفاهيم التي تستخدم:
مشاركة
وتقوم على ما تعنيه حرفياً باللغة العربية وهو "المشاركة والتشارك". بما أن الإسلام قد منع الفائدة فلا يمكن استخدامه لتوفير الأموال من أي نوع. حل المشاركة هو البديل المثالي عن التمويل بمبدأ الفائدة ويلعب دور حيوي في أي إًقتصاد يقوم على المبادئ الإسلامية.
الإجارة (الإيجار)
"الإجارة" هو مصطلح من الفقه الإسلامي. ويعني حرفياً "إعطاء شيء ما على مبدأ الإيجار. في الفقه الإسلامي، يتم إستخدام مصطلح "الإجارة" في حالتين مختلفتين. الحالة الأولى تعني توظيف خدمات شخص بالأجور الممنوحة له بإعتبارها تقييم عن خدماته المستأجرة، والحالة الثانية تعني إستخدام الإجارة كشكل من أشكال الاستثمار، وأيضا كوسيلة للتمويل. الفرق بين الإجارة والبيع هو أنه في الحالة الأخيرة يتم نقل غالبية الملكية إلى المشتري.
المرابحة
في الخدمات المصرفية الإسلامية الحديثة، فإن هذا المصطلح يشير إلى معاملة بيع وشراء بين المصرف (أو مؤسسة مالية) والعميل، حيث يشتري المصرف العقار (أو أحد الأصول، وعلى سبيل المثال المنزل) في السعر السائد في السوق ومن ثم يبيعها للعميل بسعر متفق عليه حيث تدفع المبالغ على شكل أقساط وعلى فترة زمنية تمّ الإتفاق عليها من الطرفان.
الوكالة
تعني الوكالة ما تعنيه حرفياً باللغة العربية أو تعني تفويض (توكيل) القيام بواجبات أو مهام لطرف آخر ولأغراض محددة وبشروط معينة. في إطار هذا المفهوم، يصبح المصرف وكيلك. والمطلوب منك حينها إيداع كامل مبلغ سعر السلع التي سيتم شراؤها أو إستيرادها.
المضاربة
تعني المضاربة الإستثمار نيابة عنك من قبل شخص أكثر مهارة. وهو يأخذ شكل عقد بين طرفين، الأول والذي يوفّر الأموال والثاني الذي ساهم بالخبرة يقوم الطرفان بالإتفاق مسبقاً على تقسيم أي أرباح.
المضارب
في عقد المضاربة، يعرف الطرف الذي يساهم بالخبرة والذي يدير الإستثمار بإسم الـ "مضارب".